خفق نبض قلبه ذات مرة مسرعاً عندما رأها أول مرة وهو في طريقه
لكن تباطئت خطواته نحو ما خطط لقدومه
تعثر بنظرات عينياها الساحرتين فسقط بالقدر
عاشقاً دون ان يدرك
أغمض عينيه لبرهة ورسم في مخيلته مستقبله الآتي
عاد المسير مجددا وجعل نفسه لم يكترث لنظراتها
القاتلة وذهب لكن دون قلبه
مرت الايام والليالي ... ونظراتها اللاسعة تكوي مخيلته
تذكر المكان ... فذهب اليه
ووقف هناك بذات المكان وأغمض عينيه مجدداً
أحس بعطر أغرق انفاسه .. فتح عينيه واذا بنفس العينين امامه
تبللت شفاه بالبرد بالرغم من حرارة شهر آب اللاهبة
حركهما بخجل وخرج ذلك الصوت منه وقال :
( لماذا عيناكِ تتعثر طريقي كلما اصل هذا المكان)
غرد صوتها لأول مرة بعفوية مطلقة وأبتسامة عاشقة وقالت :
( انه القدر ياعزيزي ... إما ننتصر له أو نستسلم للواقع)
لكن تباطئت خطواته نحو ما خطط لقدومه
تعثر بنظرات عينياها الساحرتين فسقط بالقدر
عاشقاً دون ان يدرك
أغمض عينيه لبرهة ورسم في مخيلته مستقبله الآتي
عاد المسير مجددا وجعل نفسه لم يكترث لنظراتها
القاتلة وذهب لكن دون قلبه
مرت الايام والليالي ... ونظراتها اللاسعة تكوي مخيلته
تذكر المكان ... فذهب اليه
ووقف هناك بذات المكان وأغمض عينيه مجدداً
أحس بعطر أغرق انفاسه .. فتح عينيه واذا بنفس العينين امامه
تبللت شفاه بالبرد بالرغم من حرارة شهر آب اللاهبة
حركهما بخجل وخرج ذلك الصوت منه وقال :
( لماذا عيناكِ تتعثر طريقي كلما اصل هذا المكان)
غرد صوتها لأول مرة بعفوية مطلقة وأبتسامة عاشقة وقالت :
( انه القدر ياعزيزي ... إما ننتصر له أو نستسلم للواقع)
20 نوفمبر 2019
تعليقات: 0
إرسال تعليق