همست له ذات يوم من على سماعة الهاتف
بنبرة خجولة
وملامح الحنين بانت على وجه صوتها المحمل بألم الشوق
وتنهدت بحزن عميق .
متى يحين اللقاء ؟
أجابها ببهجة وحرارة الإشتياق تنهمر من ثغر شفتيه الذابلة
وقال لها بصوت خافت .
عندما تزهر نظرات عينيك الناعسة في فصل ربيعها
حتى نقطف سويا نظرات حديثنا في ذلك المكان .
حل فصل اللقاء بعد زمن طويل وانتظار عسير
واتفقا على الزمان والمكان .
بدت نبضات قلبه اسرع من حركة اميال ساعته ذات الاسوار البيضاء .
ونظراته تفتش عنها بين زحمة المارين
رأته من بعيد لكن نسيم عطره أقرب لها
تشعر بأن أرجاء المكان تلون بأنفاسه
تعسرت خطواتها نحوه
حتى أجهضت أقدام مسيرها من شدة الخجل
حاولت أن تنادي بـ أسمه لكن لسانها انعقد خجلا
راحة يديها إحمرت من شدة التفكير ... كوجهها الباسم
حتى مر الوقت ولم يراها
عاد خائبا يتعثر بألم ووجع
وبقي لقائهما غصة في الروح
شتاء نوفمبر 2018
تعليقات: 0
إرسال تعليق