لن نستغرب أبداَ حين نشاهد هذه الصور لشباب وهم يمارسون هواياتهم المحببه اليهم
بعد أن أنهكهم عمل الصباح فيأتون في هذا الوقت ينّفسون عن أروحهم ويحاولون
الأبتعاد عن مشاكل الحياة وهموم الوطن ..
يلعبون كرة القدم هذه الكرة المستديرة التي سحرت العالم وأصبحت مصدر العشق
في العالم أجمع ..
لكن هؤلاء الشباب لم يتوقف نزيف هذا العشق وهم يمارسون معشوقتهم لعبة
كرة القدم مهما حدث وحصل ..
ورأينا هؤلاء الشباب يلعبون كرة القدم لكن ليس في ساحات مغطاة بالاعشاب الخضراء او الساحات البسيطه المخصصه للعب كرة القدم
بل في ساحات مغطاة بمياة الامطار لأن ملعبهم الوحيد قد أغرقته مياة الأمطار
وحطمت أحلامهم اليائسه لكن لن تفسد متعتهم في اللعب حتى غمرت الدهشة
في نفوسهم البريئه وهم يركضون خلف تلك الكرة المستديرة التي تتوقفها مياة
الملعب بين الحين وألأخر ..
لـــكــن !!
ألم يأن لضمير أولئك الذي تربعوا على كرسي المسوؤلية وتسعر حرارة
قلوبهم بالتقصير وهم يروا شباب المستقبل بهذه الحالة ؟
ألم تشاهد وزارة الشباب والرياضه لهؤلاء الشباب وتعتني بمواهبهم الرياضيه
وتأمن مستقبلهم الزاهر والجميل ؟
مادور منظمات المجتمع المدني من هذه الحالة ؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق